كلمة اوبونتو
هي مزيج من مصطلحين، اوبو و تعني الشخص نتو وتعني ان تصبح وبذلك اوبونتو تعني (أن تصبح شخصاً). تكشف هذه الفلسفة عن الأهمية المحورية للشخص في كونه فريداً من نوعه، وفي الوقت نفسه، تقترح مساراً: أن تصبح شخصًا. توضح فلسفة أوبونتو أن الطبيعة البشرية في جوهرها هي علاقة "مع الآخر" نصبح أشخاصًا كاملين عندما نكون في علاقة مع بعضنا البعض
الأركان الخمسة لاوبونتو
بينما تركز أكاديمية أوبونتو للقادة على هذه الركائز الخمس، فإنها تروج لمهارات مثل العمل الجماعي والتفكير النقدي والانعكاس الذاتي والتواصل والتشجيع على حل المشكلات وتعزيز التمكين الذاتي للمشاركين
معرفة الذات 
الشخص الذي لا يستطيع إدارة نفسه، لن يكون قادرًا على إدارة الآخرين
أكثر من مجرد تحليل ذاتي فكري، تعني المعرفة الذاتية الادراك الداخلي للتغييرات النفسية والعاطفية، العواطف، الدوافع، المخاوف والأحلام. تؤكد تجربة أكاديمية أوبونتو للقادة فكرة أن الخطوة الأولى نحو التحول الحقيقي في الحياة تنطوي على بدء رحلة داخلية: معرفة الذات
الثقة بالنفس
"كل شيء يبدو مستحيلاً حتى يتم انجازه"
نيلسون مانديلا
واحدة من النتائج الإيجابيّة لمعرفة الذات، مُوَجّهة من نظرة حقيقية وإنسانية، هو إدراك الفرد لقوته وإمكانيّاته. يتم فهم الثّقة بالنفس على أنها القدرة على بلوغ أو تحقيق هدف معين، بناءً على الكفاءات الفردية. هذا الايمان بالذات لا يؤخذ على أنه غطرسة ولكن تواضع، كقيمة جوهرية شخصية. كما يدافع البروفيسور جون فولمينك، تدور الثقة بالنفس حول التركيز والشجاعة. ركّز على المسار الذي تريد أن تتبعه بشجاعة، رغم العقبات والانتقاد والصعوبات، مع ذلك ما تزال تخطو به
تتعزز الثقة بالنفس عندما ندرك أننا قادرون على تحقيق الأهداف التي حددناها في تحقيق هدفنا المتمثل في الخدمة. يتم تشجيع المشاركين على رفض قصص الاستسلام وإيذاء الذات، يتم تشجيعهم على رؤية أنفسهم كمؤلفين لقصة حياتهم الخاصة - "أنا سيد مصيري، أنا هو القائد لروحي" (وليام إرنست هينلي - إنفيكتوس)
المرونة
"المشقّات غالباً ما تهيّأ الناس العاديين لمصير غير عادي"
التغلب على العقبات هو تحد عالمي يومي لا مفر منه، تتجسد المرونة في القدرة على تحويل هذه المحن إلى فرص للنمو. هذه الصعوبات، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، بسيطة أو معقدة، علينا أن نتحدى كلّ واحدة للتغلب عليها وللحفاظ على روح المواظبة والنمو. إن القدرة على تحويل العقبات إلى فرص، دون أن يغمرها الإحباط أو اليأس، والتغلب عليها بطريقة صحية وبنّاءة، تبرز كعنصر أساسي خلال التدريب في الأكاديمية
تتيح لك المرونة القدرة للنظر إلى النكسات مع اليقين التام انه بمجرّد التغلّب عليهم سوف تُمنح القوّة لتصبح قادراً على الاجتهاد والسعي لتحقيق أهدافك وأحلامك. وبالتالي، فإن كل تحد أو صعوبة تواجه بنجاح تقوّي الإرادة والثقة والقدرة على التغلب على المحن في المستقبل
التعاطف
التعاطف يمكّننا من القدرة على رؤية العالم وفهمه من وجهة نظر الآخر. هذا يعني أن تكون متاحًا للتعرف على الشخص الآخر بتفرّده (بشخصه) ، لتضع نفسك في مكان الآخر. تتم دعوة كل مشارك لعكس انتباهه، ليصبح أكثر قدرة على الاستماع إلى الآخر، والشعور مع الآخر من خلال اللقاء. من الضروري تعزيز اللقاءات، وتقريب الحقائق، وحَلّ التحيزات ومكافحة الفردية
التعاطف هو فن وضع الفرد نفسه في مكان الآخر لتحويل العالم" (كرزناريك)
الخدمة
أعرف أن عملي هو نقطة في المحيط ، ولكن بدونها سيكون المحيط أصغر
من خلال معرفتنا لأنفسنا، والاعتماد على مواهبنا، والإيمان بقدراتنا للتغلب على الشدائد والشعور بالآخر، يكون كل مشارك مستعدًا للخدمة من خلال القيادة، استعادة وتعزيز كرامة الانسان. الخدمة هي نقطة الانطلاق، وكذلك خط النهاية لعملية بناء فردية دائرية، متنامية وغير منتهية، لقد أصبحت شخصاً